كل ما تريد معرفتة عن تاريخ وأنواع الطباعة

الطباعة عند الحضارات القديمة

كانت الطباعة في الحضارات القديمة ممثلةً بالأختام التي وُضعت على الرسائل الملكية أو الخاصة. استُخدمت هذه الأختام في مناطق سوريا والعراق منذ حوالي خمسة آلاف عام قبل الميلاد، حيث نُقشت عليها صور الآلهة القديمة مثل عشتار، وشمس، وإنكي. كما عرفت الحضارات الفارسية والهندية طباعة الأختام، خصوصًا في التجارة، وتميزت غالبًا بالتجريد أو بنقش الكتابات الهندية. في المقابل، اعتمدت حضارات مثل المصرية والإغريقية والرومانية على الكتابة اليدوية والنّسخ فقط.

الإرهاصات الأولى للطباعة التي نعرفها

يمتاز العلم بطابعه التراكمي، حيث إن أي اكتشاف علمي أو إنجاز يأتي دائمًا بعد جهود متعددة أدت إلى نهايته. وينطبق هذا بشكل دقيق على ابتكار الطباعة، حيث أنها لم تكن نتيجة لحظة ابتكار واحدة، بل ظهرت بدايات الطباعة في القرن الحادي عشر الميلادي، حين استخدم الصينيون الألواح الخشبية في عملية الطباعة؛ إذ كانت الصفحة المراد طباعتها تُكتب بحروف مقلوبة على لوح خشبي، ثم تُحفر الأجزاء الخشبية التي لا تحمل حروفًا، مما يُبرز الحروف. وفي النهاية، يقوم العامل بتلوين اللوح، ويضع الورقة عليه، ثم يمرر أسطوانة فوقه، لتظهر الحروف على الورقة.

في أوائل القرن الخامس عشر، ظهر نوع جديد من الطباعة، فتم طباعة أوراق اللعب، تلتها الصور المقدسة. ومع ذلك، اختفى هذا النوع من الطباعة في عام 1490، وبدأ التفكير في تحسين الطباعة من الحروف الخشبية إلى الحروف القابلة للتحريك.

الطباعة الحديثة

برزت أول آلة للطباعة بالشكل العصري في ألمانيا على يد يوهانز غوتنبرغ في منتصف القرن الخامس عشر، بعد أن شهدت تقنيات الطباعة تطوراً ملحوظاً على مر السنين في تلك القارة، حيث تم الاعتماد على الحروف البارزة وأساليب تجميع الحروف لإنشاء قوالب مكتوبة بشكل بدائي.

كان ظهور آلة الطباعة يُعتبر نقلة نوعية في مجالات الاتصال والثقافة والسياسة؛ إذ تم طباعة ملايين الكتب وبدأت الصحف تتوسع في جميع أنحاء القارة. شهدت آلات الطباعة تطورات عديدة منذ زمن غوتنبرغ، حيث تم ابتكار آلات تعمل بالبخار لتخفيف الجهد على العامل الذي يضغط المكبس لنقل الحروف من القالب إلى الورق، مما يزيد أيضًا من عدد النسخ المطبوعة.

في القرن التاسع عشر قام ريتشارد هو بتطوير الطباعة الدوارة، حيث تُثبت الأحرف على أسطوانة دوّارة، وبمرور الورق من تحتها بشكل مستمر تُنتج المزيد من النُسخ.

تقنيات الطباعة

فن الطباعة يعتمد على تقنيات عديدة لإنشاء قالب باستخدام مواد متنوعة. في هذا القسم، سنستعرض بشيء من الإيجاز كيفية صناعة قالب لكل نوع من أنواع فن الطباعة:

  • الخشبية: لإنتاج قالب خشبي، ينبغي اختيار خشب صلب وناعم، مثل خشب الكستناء أو الكرز. يجب تشكيل سطح الخشب باستخدام سكين حاد أو مبرد، بحيث تكون الأجزاء المراد طباعتها بارزة. من الضروري دهن هذه الأجزاء بالحبر، ثم وضع ورق رقيق فوقها والضغط عليها بواسطة آلة خشبية أو فرشاة.
  • الحديدية: لإنشاء قالب معدني، من الضروري اختيار معدن قوي ومصقول مثل الحديد أو النحاس أو البرونز. يجب تشكيل سطح المعدن باستخدام إبرة حادة أو مبرد معدني، ليظهر الأجزاء المراد طبعها واضحة على السطح. يتعين طلاء هذه الأجزاء بالحبر، ثم وضع ورقة أو قماش فوقها والضغط عليها بواسطة آلة معدنية أو باليد.
  • الحفر على المعادن أو الحجر: لتصنيع قالب معدني أو حجري، ينبغي اختيار مادة قوية ومقاومة للتآكل، كذهب أو فضة أو نحاس أو حجر اللث أو الزنك. يجب تشكيل سطح المادة باستخدام إبرة حادة أو محلول حمضي بحيث تكون الأجزاء المراد طباعتها غائرة في السطح. بعد ذلك، ينبغي دهن هذه الأجزاء بالحبر، ثم تنظيف السطح من أي حبر زائد، ووضع ورق أو جلد فوقها والضغط عليه باستخدام آلة مخصصة.
  • الطباعة التخطيطية: لتأهيل قالب من مادة تحتوي على مسامات، ينبغي اختيار مادة قابلة لامتصاص الحبر وإصداره بسهولة، كما هو الحال مع حجر اللث أو الزنك. يجب رسم الصورة أو النص على سطح المادة باستخدام مادة طاردة للحبر، مثل الشمع أو الورنيش. بعد ذلك، ينبغي دهن سطح المادة بالحبر، ثم وضع ورقة فوقها والضغط عليها باستخدام آلة أو اليد.
  • المرسام: لصنع قالب باستخدام شاشة حريرية، ينبغي اختيار شاشة مصنوعة من الحرير أو النايلون أو البوليستر، وتثبيتها على إطار خشبي أو معدني. يجب إغلاق الثقوب التي لا نرغب في طباعتها باستخدام مادة لاصقة، مثل الإيملسيون أو الفيلم. ينبغي طلاء الثقوب المفتوحة بالحبر، ثم وضع ورقة أو مادة بديلة تحت الشاشة، ثم الضغط على الحبر من خلال الثقوب باستخدام فرشاة أو مطاطة.

5 أسباب تجعل من المواد المطبوعة وسيلة فعالة

يمكن استهدافها:

يمكن تعديل الوسائط المطبوعة لتتناسب مع السوق المستهدف، سواء من ناحية التصميم أو طريقة توزيع المواد. هذا يعني أنه يمكنك توجيه ميزانيتك التسويقية نحو الوصول إلى الجمهور المقصود وجعل المواد مناسبة وجذابة لهم.

يمكن أن تخلق المصداقية:

سبب آخر يجعل وسائل الإعلام المطبوعة ذات أهمية هو أنها تعزز الثقة. الاستثمار في هذه الوسائل يدل للعملاء على أنك ملتزم بعملك وأنك تقدم منتجًا أو خدمة تستحق الانتباه.

يمكن أن تخلق المشاركة:

يمكن للمواد المطبوعة أيضاً أن تُحدث تواصلاً بين العميل والعلامة التجارية. من خلال تقديم مقالات جذابة أو عروض خاصة أو نصوص مسلية، يوجد احتمال لتعزيز العلاقة بين القارئ والمنتج مما قد يسهم في زيادة الوعي بالعلامة التجارية والمبيعات.

يمكن الاحتفاظ بها:

على عكس المواقع الإلكترونية، تتمتع الوسائط الورقية بمدة استخدام أطول. فبدلاً من قضاء بضع ثوانٍ على صفحة ثم مغادرتها، يمكن الاحتفاظ بالكتيبات والمنشورات لوضعها وإرجاعها لاحقًا. كما يمكن مشاركتها مع الأصدقاء أو الزملاء، مما يعزز نطاق حملتك إلى أقصى حد.

 يمكن أن يرتبط بالحملات الرقمية:

أخيرًا، تمنح الوسائط المطبوعة فرصة لربط الورق بمحتوى الإنترنت. من الأمثلة على ذلك استخدام رمز QR أو الإشارة إلى موقع ويب للحصول على تفاصيل إضافية أو للقيام بطلب عبر الإنترنت.

شركة تامرون العربية المحدودة

شركة تامرون العربية المحدودة بالرياض هي الحل الأمثل اذا كنت تحتاج لطباعة بنرات او لافتات أو ملصقات بحجام كبيرة. في شركة تامرون ايضا يمكنك الطباعة على انواع الاسطح المختلفة مثل الكانفس الاكريليك والفوركس وفي تامرون أيضا يمكنك تشكيل الفوركس والاكريليك على حسب احتياجاتك. تمتلك تامرون أيضا فريق من أفضل مصممين الجرافيك والمهندسين لبناء الأسوار واللوحات المعدنية.

تامرون العربية لعمل اللوحات الإعلانية وحلول طباعة متكاملة لتلبية احتياجات الأفراد والمؤسسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *